الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة بعد مرور 5 سنوات على موته: معطيات جديدة حول مكان دفن جثة معمر القذافي

نشر في  22 أكتوبر 2016  (18:23)

في 20 أكتوبر 2011، نشرت وسائل إعلام ليبية مقاطع فيديو أظهرت عملية القبض على الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في سرت وهو على قيد الحياة من طرف كتائب ليبية مسلحة معارضة لنظامه.

وبعد مرور 5 سنوات على عملية اعتقال القذافي وقتله مازال الغموض يخيم على الظروف الحقيقية لموته ودفنه في وقت ترجح فيه منظمات ليبية أن يكون قد دفن في مصراتة.

في هذا الشأن، أكد الناشط الحقوقي ومؤسس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري ان  جثة الرئيس السابق لليبيا معمر القذافي قد تم دفنها في مكان سري تجهله الجهات الرسمية الليبية ويجهله الشعب الليبي.

وقال ناصر الهواري في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 22 أكتوبر 2016، إن بعض قيادات الكتائب المسلحة التابعة لمدينة مصراتة هي التي قامت بدفن جثة معمر القذافي في مكان سري مرجحا أن يكون هذا المكان في مدينة مصراتة.

وذكر الهواري أن تلك الكتائب المسلحة التي قامت بقتل القذافي ونكلت بجثه هي ذاتها التي قامت بدفن جثته، مشددا على أن ملف دفن القذافي سيبقى مطروحا في انتظار حلول دولة القانون والعدالة  في ليبيا لفتح تحقيق والقبض على الجناة، وفق قوله.

وتابع الناشط الحقوقي قوله" إن قتل الزعيم الليبي تم بطريقة دموية غير أخلاقية  واصفا إياها بجريمة الحرب اللاانسانية والمخالفة للشرع والقانون وحقوق الإنسان.

وشدد ذات المتحدث على أنه لم يتم القبض على معمر القذافي في أنبوب لصرف المياه مثلما تم الترويج لذلك قائلا "إن القذافي توفي شامخاً مرفوع الرأس بعد مواجهة مع قوات حلف الناتو".

وفي سنة 2012، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها أن معمر القذافي وعددا من مقربيه قد أعدموا ولم يقتلوا في هجوم على قافلة القائد الليبي السابق كما أكدت السلطات الليبية.

وأفادت  هيومن رايتس ووتش في تقريرها المعنون "مصرع ديكتاتور: أعمال الثأر والانتقام الدامية في سرت" الأدلة تشير إلى أن عناصر ميليشيا مصراتة هاجمت قافلة القذافي الهارب قرب فندق المهاري في سرت وأسرت ما لا يقل عن 66 من مقربي الدكتاتور وأعدمتهم على عجل  ومن بينهم ابن العقيد المعتصم القذافي الذي أسر بين مدينتي سرت ومصراتة حيث أعدم في نهاية المطاف.

وكان المجلس الانتقالي الليبي قد تعهد تحت ضغوط غربية بالتحقيق في ملف مقتل القذافي ونجله.